الالتهاب الرئوي: أهم المعلومات التي يجب أن تعرفها!

يسبب وجود عدوى في الرئتين الإصابة بالالتهاب الرئوي، وينتج عنه العديد من الأعراض التي يمكن علاجها في المنزل دون الحاجة للذهاب للمشفى، وعادة ما يستمر التهاب الرئتين لحوالي أسبوعين لثلاثة أسابيع ليشفى بشكل كامل.

  • أسباب الالتهاب الرئوي

ينتج الالتهاب عن إصابة الحويصلات الهوائية الدقيقة بالتهاب، مسببة صعوبة في مرور الأكسجين عبر الحويصلات الهوائية في مجرى الدم، وتشمل مهيجات الالتهاب أدوية العلاج الكيميائي، أو الفطريات المحمولة في الجو، أو بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية، أو جرعة زائدة من الأسبرين، كما يمكن أن تسبب الفطريات والبكتيريا التهاب الرئتين، وتشمل الأسباب الأخرى الطيور، حيث يمكن للتعرض للريش، أو البراز الخاص بالطيور للإصابة بالالتهاب الرئوي، كما وقد تسبب العلاجات الإشعاعية على الصدر بذلك، مثل تلك المستخدمة في سرطان الثدي، أو الرئة.

  • أعراض الالتهاب الرئوي

يطلق الأطباء على الالتهاب الرئوي الذي تكون أعراضه خفيفة بالالتهاب الرئوي اللانموذجي، أو الالتهاب الرئوي الماشي، لأن المصاب به يمشي دون أن يواجه صعوبات في التنفس، وتشمل الأعراض الشائعة لالتهاب الرئة:

  • حمى
  • قشعريرة
  • صعوبة في التنفس
  • آلام في الصدر، والتي تزيد عند السعال
  • الشعور بالتعب والانهاك
  • تسارع في نبضات القلب
  • الغثيان والتقيؤ
  • مضاعفات الالتهاب الرئوي

قد تؤدي الإصابة المتكررة بالالتهاب الرئوي للعديد من المضاعفات الخطيرة، والتي تشمل:

  • تراكم السوائل حول الرئتين
  • صعوبة في التنفس
  • تسمم الدم
  • الإصابة بعدوى أخرى
  • علاج الالتهاب الرئوي

يمكن علاج الالتهاب الرئوي الناتج عن جرثومة بالمضادات الحيوية، لكن يجب الانتباه إلى ضرورة تناول جرعات المضاد الحيوي كاملة، وتجنب التوقف عن تناول الدواء عند ملاحظة أي تحسن، ومن الأمثلة على المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج الالتهاب الرئوي البسيط الأزيتروميتسين، أو الكلاريتروميتسين، أو الدوكسيسكلين، أما في حال كانت حالة المريض أكثر تعقيدا، أو يعاني من أمراض أخرى فيمكنه تناول مضادات حيوية أقوى وأكثر فعالية لمجموعة أوسع من الجراثيم، كما ويمكن تخفيف الأعراض بأخذ قسط كافي من الراحة، وتجنب التدخين، وشرب كميات كافية من السوائل، وتناول الدواء المضاد للسعال.

لكن يجب الاتصال بالطبيب في حال لم يلاحظ المريض أي تحسن في حالته حتى بعد تناول المضادات الحيوية بيومين لثلاثة أيام، حيث يمكن أن يكون المضاد الحيوي غير مناسب لنوع الجراثيم المسببة للالتهاب، أو قد يحتاج المريض لتلقي علاج بواسطة الوريد.